قصيدة رؤوس القمم

نبــدأ  بذكـــرِك  يا إلـٰه
يافـــالق  الحبّ وْنـــواه
يامجري الغيم بســماه
يا  واحـــدٍ  أحــدٍ  أحد 

يبدأ  سلامــي  للكِــرام
القـــايد الـــفذّ الهُـــمام
خْليـــفه  اللّـــي  لـلأمام
متْعلّي ٍ   أغلــى   بـــلد

قصيدة يوم العلم

دوله  بهيّـــه  عـــزّها  اللّـــي   حِكم

يرْفـــع علـــمها وتنْـــتشي  بابنـائها 
للقول حكْــــمه مُــــرسله للّـــي  فَهم 
بْـــــلادنا  مِتوحِّــــــده   بحكـــامـها 
تْرابــــها  للمعتــدي   يبْــــقى  حلم 
نعْمـــي عيون  اللي سعى  لتْــرابها 
يأمـــر عليــنا سيــّـدي يـــوم  العلم 
يوم ٍ  يعلّــــي    يرْتفــــع   بأرجائها 
نقْسم على حفظ الأمن بأغلى  قسم 
تحيا   عروبة  مجْــــــدنا  باسلامها 
يحـــيا خليفــــه عزّها هذا   الشهم 
اللّي رفـــع من  قدْرها  ثم  قَــــادها 
يمْــــشي على خطوات زايد  بالْسلم 
حْكيم  يعرف  كيف   فِكّ  نْــــشابها 
وِإنْ زاد زود اللّــــي تجبّـــر  بالظلم 
يمـلك خليفة موقـفٍ  ٍ لأحْــــدادها 
سْــــــيوفنا   أقْــصاصها  ما تلتحم 
نرْفع  صوارم   للعدا  واضْــــــدادها 
نخْــــلط عظــام اللّـــي نوانا  باللحم 
لحظة  نصر  بأفْـــــراحنا   ومْرادها
قصـــــة  ولانـــا  ما يوفّــــيها  قلـــم 
بارض المحــــبه تلتقـــــي  أفعـــالها 
كم  طامــــعٍ ينوي  غدرنا  ما  سلم 
روس  العــــــدا سْــــيوفنا  لأعناقها 
دم  المحبه   فــ   الحنايا  مِنْتـــظم

(قصة) مريم المصون والذئب الملعون الجزء الخامس

شاهدت أبن عمي " مبارك"  الفارس الذي قرأت قصته في الروايه, رأيت ملامحه بين الصفحات, رأيت افعاله الروائيه على الطبيعه, فكان اول فعل أتخذه مع والدته حدود الاحترام وعدم تكرار ما كان يحصل في السابق وبالفعل عندما ذهبنا انا وأختي خولة كان محمد يرقد في المستشفى ينتظر رحمة الله, لا يستطيع تحريك قدميه اطلاقاً ومن الله عليه بشفاء البصر والايدين واللسان وماتبقى هو شلل في المنطقة السفليه. 

(قصة) مريم المصون والذئب الملعون الجزء الرابع

أعيش ولا أعلم لماذا أعيش، أعيش ولا أدري لماذا؟ هل أنا أعيش للعذاب؟ أم أعيش لأرى بعيني خروج روحي من جسدي؟ طفولة! أية طفولة عشتها؟ بؤس وقهر على فقدان والدي وجدتي، حتى والدتي فقدتها عندما تزوجت وذهبت، وفقدتها اليوم بعد أن خرجت من المستشفى إلى المنزل لتأتي بخولة أختي ذات الستة عشر عاماً، وعند وصولها إلى المنزل كانت النيران تشتعل والشرطة تطوق المكان، والأهالي يقفون وينظرون إلى عملية الإطفاء، فهرعت بلا شعور وهي تصرخ " خولة.. خولة" وانفلتت من بين الطوق الأمني بلا شعور لداخل المنزل وما أن لحق بها رجال الأمن كانت كالرصاصة التي تخرج بسرعة هائلة من فوهة البندقية إلى الهدف المنشود، وياليتها انتظرت لثواني حتى تعلم بأن خولة في سيارة الإسعاف لم يصبها مكروه، أخرجوها بسرعة ووضعوا لها "الأكسجين " في سيارة الإسعاف.
 

(المزيد…)

قصة ( أخي المصون) الجزء العاشر

الضابط : يهمني جدا يا ناصر اعرف شوه يدور في بالك الحين !!


ناصر: اللي يدور في بالي الحين اني اخلص نفسي من هالمشكله


انا: ناصر نفسك بس والا الكل ! لاتنسى الدولة كلها دخلت معاك في هالمشكله !!


ناصر: انزين شوه اللي اقدر اسويه وانا حاضر حتى لو كلفني حياتي


انا: حياتك ! ليش 


ناصر: فيه عهد ماخذينه على انفسنا اللي يطلع من المنظمه لازم تتم تصفيته 


انا: لا مستحيل !! كيف يا ناصر هالكلام وبعدين شوه هذي منظمة مافيا او شوه بالضبط !!


الضابط: لا تخاف ان شاءالله بنقضي عليهم وانته في الامارات لاتنسى هذا الشيء بس اهم شيء تكون حذر


ناصر: توكلت على الله 


انا: شوه اللي تقدر تفيدنا فيه في الوقت الحالي؟


ناصر: اقدر افيدكم بعملية البسوس


انا: البسوس ! كيف بعد 


ناصر: هذي العملية بتنفذها وحده وهي عباره عن تحرش باحد الشخصيات القيادية في الدولة ثم رفع قضية اعداء جنسي على الشخصيه ونحن نهول الامر في الاعلام


العقيد: ومنوه صاحب الشخصيه !! 


ناصر: وزير التربية والتعليم !


الضابط: اوف اوف !! وشوه الغرض !!


ناصر: لانه غير متعاون معاهم ودائما يغير المنهاج الدراسي !!


انا: وشوه المنهاج اللي يعجبهم يا ناصر 


ناصر: فيه شخصيات لازم يتم الترويج لها بدال الشعراء وغيرهم اللي يكتبون عنهم في مادة الاجتماعيات وغيرها 


العقيد: مثل منوه !


ناصر: مثل الامام حسن البنا


الضابط: امام مره وحده !! زين زين … 


انا: هههه والله انها حاله

(المزيد…)

(قصة) أخي المصون ( الجزء التاسع)

أنا: وأنت أبوي شوه بتسوي !؟ 

أبوي: بحلف على الحكومة أنها تعدمه ولا بسامح أي واحد يأخذ جزاه 

أبوي: بس ياعيالي أنا ربيتكم على الصدق والأمانه وحب الشرف والعرض والأرض ، وهذي الأمور محد يفكر بها 

أنا: أمي أبوي 

أمي:لبيه 

أبوي: ها أبويه 

أنا: أنا أبغي اصارحكم 

أبوي: في شوه ؟؟ 

 

 

(قصة) مريم المصون والذئب الملعون (الجزء الثالث)

 
بدأ الحظ يبتسم قليلاً لنا, فوجود والدتي بالطبع افضل من وجود زوجة عمي, ولكن وجود زوج والدتي بالطبع ليس بأفضل من وجود عمي,  ووجود عمي ليس بالطبع افضل من وجود والدي رحمه الله ,هكذا هي الحياة لا تأتي كاملة, لابد من النقصان, حتى تتساوى الكفوف, ولكن لايهم حضن والدتي ارى فيه الكثير والكثير, وبأمانه انا لست محتاجة الى حضنها بالقدر الذي يحتاجه محمد أخي, فكل ما كنت ارى محمد يضرب امامي بسبب فعل ما , كنت ابكي بقهر كنت ابكي لأن الضرب له فعل يتسبب له وما يفعله محمد ليس الا براءة طفولة تكفيها الزجر والنهر  فقط.